|
٦٩ قوله تعالى: {ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه} قال قتادة: ضمه إليه، وأنزله معه. وقيل: أمر أن ينزل كل اثنين في منزل، فبقى أخوه منفردا فضمه إليه وقال: أشفقت عليه من الوحدة، {قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون} قال له سرا من إخوته: {إني أنا أخوك فلا تبتئس} أي لا تحزن {بما كانوا يعملون}. |
﴿ ٦٩ ﴾