٦

قوله تعالى: {والذين اتخذوا من دونه أولياء} يعني أصناما يعبدونها. {اللّه حفيظ عليهم} أي يحفظ أعمالهم ليجازيهم بها.

{وما أنت عليهم بوكيل} وهذه منسوخة بآية السيف. وفي الخبر: {أطت السماء وحق لها أن تئط} أي صوتت من ثقل سكانها لكثرتهم، فهم مع كثرتهم لا يفترون عن عبادة اللّه؛ وهؤلاء الكفار يشركون به.

﴿ ٦