٣١ قوله تعالى: {فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته} أي الجنة {ذلك هو الفوز المبين. وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم} أي فيقال لهم ذلك. وهو استفهام توبيخ. {فاستكبرتم} عن قبولها. {وكنتم قوما مجرمين} أي مشركين تكسبون المعاصي. يقال: فلان جريمة أهله إذا كان كاسبهم، فالمجرم من أكسب نفسه المعاصي. وقد قال اللّه تعالى: {أفنجعل المسلمين كالمجرمين} {القلم: ٣٥} فالمجرم ضد المسلم فهو المذنب بالكفر إذا. |
﴿ ٣١ ﴾