٥

قوله تعالى: {ومن أضل} أي لا أحد أضل وأجهل

{ممن يدعو من دون اللّه من لا يستجيب له إلى يوم القيامة} وهي الأوثان.

{وهم عن دعائهم غافلون} يعني لا يسمعون ولا يفهمون، فأخرجها وهي جماد مخرج ذكور بني آدم، إذ قد مثلتها عبدتها بالملوك والأمراء التي تُخدم.

﴿ ٥