٢ قوله تعالى: {إن يثقفوكم} يلقوكم ويصادفوكم؛ ومنه المثاقفة؛ أي طلب مصادفة الغرة في المسايفة وشبهها. وقيل: {يثقفوكم} يظفروا بكم ويتمكنوا منكم {يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء} أي أيديهم بالضرب والقتل، وألسنتهم بالشتم. {وودوا لو تكفرون} بمحمد؛ فلا تناصحوهم فإنهم لا يناصحونكم. |
﴿ ٢ ﴾