٧
قوله تعالى: {يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم} فإن عذركم لا ينفع. وهذا النهي لتحقيق اليأس.
{إنما تجزون ما كنتم تعملون} في الدنيا. ونظيره: {فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون} {الروم: ٥٧}. وقد تقدم.
﴿ ٧ ﴾