٩ قوله تعالى: {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم} فيه مسألة واحدة: وهو التشديد في دين اللّه. فأمره أن يجاهد الكفار بالسيف والمواعظ الحسنة والدعاء إلى اللّه. والمنافقين بالغلظة وإقامة الحجة؛ وأن يعرفهم أحوالهم في الآخرة، وأنهم لا نور لهم يجوزون به الصراط مع المؤمنين. وقال الحسن: أي جاهدهم بإقامة الحدود عليهم؛ فإنهم كانوا يرتكبون موجبات الحدود. وكانت الحدود تقام عليهم. {ومأواهم جهنم} يرجع إلى الصنفين. {وبئس المصير} أي المرجع. |
﴿ ٩ ﴾