٦
قوله تعالى: {قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا} أي سرا وجهرا.
وقيل: أي واصلت الدعاء. {فلم يزدهم دعائي إلا فرارا} أي تباعدا من الإيمان.
وقراءة العامة بفتح الياء من {دعائي} وأسكنها الكوفيون ويعقوب والدوري عن أبي عمرو.
﴿ ٦ ﴾