٧ ولربك فاصبر قوله تعالى: {ولربك فاصبر} أي ولسيدك ومالكك فاصبر على أداء فرائضه وعبادته. وقال مجاهد: على ما أوذيت. وقال ابن زيد: حملت أمرا عظيما؛ محاربة العرب والعجم، فاصبر عليه للّه. وقيل: فاصبر تحت موارد القضاء لأجل اللّه تعالى. وقيل: فاصبر على البلوى؛ لأنه يمتحن أولياءه وأصفياءه. وقيل: على أوامره ونواهيه. وقيل: على فراق الأهل والأوطان. |
﴿ ٧ ﴾