٩ قوله تعالى: {وما نقموا منهم} وقرأ أبو حيوة {نقموا} بالكسر، والفصيح هو الفتح، وقد مضى في {التوبة} القول فيه: أي ما نقم الملك وأصحابه من الذين حرقهم. {إلا أن يؤمنوا} أي إلا أن يصدقوا. {باللّه العزيز} أي الغالب المنيع. {الحميد} أي المحمود في كل حال. {الذي له ملك السماوات والأرض} لا شريك له ولا نديد {واللّه على كل شيء شهيد} أي عالم بأعمال خلقه لا تخفي عليه خافية. |
﴿ ٩ ﴾