٤٤{أتأمرون الناس} للتقرير مع التوبيخ والتعجب من حالهم {بالبر} أى سعة الخير والمعورف ومنه البر لسعته ويتناول كل خير ومنه قولهم صدقت وبررت وكان الأحبار يأمرون من نصحوه فى السر من أقاربهم وغيرهم باتباع محمد عليه السلام ولا يتبعونه وقيل كانوا يأمرون بالصدقة ولا يتصدقون و إذا أتوا بالصدقات ليفرقوها خانوا فيها {وتنسون أنفسكم} وتتركونها من البر كالمنسيات {وأنتم تتلون الكتاب} تبكيت أى تتلون التوراة وفيها نعت محمد عليه السلام أو فيها الوعيد على الخيانة وترك البر ومخالفة القول العمل {أفلا تعقلون} أفلا تفطنون لقبيح ما أقدمتم عليه حتى يصدكم استقباحه عن ارتكابه وهو توبيخ عظيم |
﴿ ٤٤ ﴾