٧٥{أفتطمعون} الخطاب لرسول اللّه والمؤمنين {أن يؤمنوا لكم} أن يؤمنوا لأجل دعوتكم ويستجيبوا لكم كقوله تعالى فآمن له لوط يعنى اليهود {وقد كان فريق منهم} طائفة فيمن سلف منهم {يسمعون كلام اللّه} أى التوراة {ثم يحرفونه} كما حرفوا صفة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم و آية الرجم {من بعد ما عقلوه} من بعد ما فهموه وضبطوه بعقولهم {وهم يعلمون} انهم كاذبون مفترون والمعنى إن كفر هؤلاء وحرفوا فلهم سابقة فى ذلك |
﴿ ٧٥ ﴾