٩٤{قل إن كانت لكم الدار الآخرة} أى الجنة {عند اللّه} ظرف ولكم خبر كان {خالصة} حال من الدار الآخرة أى سالمة لكم ليس لأحد سواكم فيها حق إن صح قولكم لن يدخل الجنة إلا من كان هودا {من دون الناس} هو للجنس {فتمنوا الموت إن كنتم صادقين} فيما تقولون لأن من أيقن أنه من أهل الجنة اشتاق إليها تخلصا من الدار ذات الشوائب كما نقل عن العشرة المبشرين بالجنة أن كل واحد منهم كان يحب الموت ويحن إليه |
﴿ ٩٤ ﴾