١١٩{إنا أرسلناك بالحق بشيرا} للمؤمنين بالثواب {ونذيرا} للكافرين بالعقاب {ولا تسأل عن أصحاب الجحيم} ولا نسألك عنهم ما لهم لم يؤمنوا بعد أن بلغت وبلغت جهدك فى دعوتهم وهو حال كنذير أو بشير أو بالحق أى وغير مسئول أو مستأنف قراءة نافع ولا تسئل عن النهى ومعناه تعظيم ما وقع فيه الكفار من العذاب كما تقول كيف فلان سائلا عن الواقع في بلية فيقال لك لا تسأل عنه وقيل نهى اللّه نبيه عن السؤال عن أحوال الكفرة حين قال ليت شعرى ما فعل أبواى |
﴿ ١١٩ ﴾