١٥٧

{أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة} الصلاة الحنو والتعطف فوضعت موضع الرأفة وجمع بينها وبين الرحمة كقوله رأفة ورحمة * رءوف رحيم والمعنى عليهم رأفة بعد رأفة ورحمة بعد رحمة

{وأولئك هم المهتدون} لطريق الصواب حيث استرجعوا وأذعنوا لأمر اللّه قال عمر رضى اللّه عنه نعم العدلان ونعم العلاوة أى الصلاة والرحمة والاهتداء

﴿ ١٥٧