١٦٨{و} أمر إباحة {مما في الأرض} من للتبعيض لأن كل ما فى الأرض ليس بمأكول {حلالا} مفعول كلوا أو حال مما فى الارض {طيبا} طاهرا من كل شبهة {ولا تتبعوا خطوات الشيطان} طرقه التى يدعوكم إليها بسكون الطاء أبو عمرو غير عباس ونافع وحمزة و أبو بكر والخطوة فى الأصل ما بين قدمى الخاطى يقال اتبع خطواته إذا افتدى به واسن بسنته {ي} ظاهر العداوة لاخفاء به وأبان متعد ولازم ولا يناقض هذه الآية قوله تعالى {والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت} أى الشيطان لأنه عدوا للناس حقيقة ووليهم ظاهرا فإنه يريهم فى الظاهر الموالاة ويزين لهم اعمالهم ويريد بذلك هلاكهم فى الباطن |
﴿ ١٦٨ ﴾