١٨٦

{ر} علما واجابة لتعاليه عن القرب مكانا

{أجيب دعوة الداع إذا دعان} الداعي دعانى فى الحالين سهل ويعقوب ووافقهما أبو عمرو ونافع غير قالون فى الوصل غيرهم بغير ياء فى الحالين ثم إجابة الدعاء وعد صدق من اللّه لا خلف فيه غير أن إجابة الدعوة تخالف قضاء الحاجة فاجابة الدعوة أن يقول العبد يا رب فيقول اللّه لبيك عبدى وهذا أمر موعود موجود لكل مؤمن وقضاء الحاجة إعطاء المراد وذا قد يكون ناجزا وقد يكون بعد مدة وقد يكون فى الآخرة وقد تكون الخيرة له فى غيره

{ا} إذا دعوتهم للايمان والطاعة كما انى أجيبهم إذا دعونى لحوائجهم

{ب} واللام فيها للأمر

{لعلهم يرشدون} ليكونوا على رجاء من إصابة الرشد وهو ضد الغى كان الرجل إذا أمسى حل له الأكل والشرب والجماع إلى أن يصلى العشاء الاخرة أو يرقد فاذا صلاها أو رقد ولم يفطر حرم عليه الطعام والشراب والنساء إلى القابلة ثم إن عمر رضى اللّه عنه واقع أهله بعد صلاة العشاء الاخرة فلما اغتسل أخذ يبكى ويلوم نفسه فأتى النبى عليه السلام وأخبره بما فعل فقال عليه السلام: ما كنت جديرا بذلك فنزل

﴿ ١٨٦