١٩٥{وأنفقوا في سبيل اللّه} تصدقوا فى رضا اللّه وهو عام فى الجهاد وغيره {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} أى أنفسكم والباء زائدة أو ولا تقتلوا انفسكم بأيديكم كما يقال أهلك فلان نفسه بيده إذا تسبب لهلاكها والمعنى النهى عن ترك الاتفاق فى سبيل اللّه لأنه سبب الهلاك أو عن الاسراف فى النفقة حتى يفقر نفسه ويضيع عياله أو عن الاخطار بالنفس أو عن ترك الغزو الذى هو تقوية للعدو والتهلكة والهلاك والهلك واحد {وأحسنوا} الظن باللّه فى الاخلاف {س} إلى المحتاجين |
﴿ ١٩٥ ﴾