٢٠٨{س} وبفتح السين حجازى وعلى وهو الاستسلام والطاعة أي استسلموا للّه وأطيعوه أو الإسلام والخطاب لأهل الكتاب لأنهم آمنوا بنبيهم وكتابهم أو للمنافقين لأنهم آمنوا بألسنتهم {كافة} لا يخرج أحدمنكم يده عن طاعته حال من الضمير فى ادخلوا أى جميعا أو من السلم لانها تؤنث كأنهم أمروا أن يدخلوا فى الطاعات كلها أو فى شعب الإسلام وشرائعه كلها وكافة من الكف كأنهم كفوا أن يخرج منهم أحد باجتماعهم {ولا تتبعوا خطوات الشيطان} وساوسه {ي} ظاهر العداوة |
﴿ ٢٠٨ ﴾