٢١٠

{هل ينظرون} ما ينتظرون

{إلا أن يأتيهم اللّه} أى أمر اللّه وبأسه كقوله أو يأتى أمر ربك [النّحل:٣٣] فجاءها بأسنا أو المأتى به محذوف بمعنى أن يأتيهم اللّه ببأسه للدلالة عليه بقوله إن اللّه عزيز

{في ظلل} جمع ظلة وهى ما أظلك

{من الغمام} السحاب وهو للتهويل إذ الغمام مظنة الرحمة فإذا أنزل منه العذاب كان الأمر أفظع وأهول

{والملائكة} أى وتأتى الملائكة الذين وكلوا بتعذيبهم أو المراد حضورهم يوم القيامة

{وقضي الأمر} أى وتم أمر إهلاكهم وفرغ منه

{وإلى اللّه ترجع الأمور} أى أنه ملك العباد بعض الأمور فترجع إليه الأمور يوم النشور ترجع الأمور حيث كان شامى وحمزة وعلى

﴿ ٢١٠