٢٥٧{م} أرادوا أن يؤمنوا أى ناصرهم ومتولى امورهم {يخرجهم من الظلمات} من ظلمات الكفر والضلالة وجمعت لاختلافها {إلى النور} إلى الإيمان والهداية ووحد لاتحاد الإيمان {ر} مبتدأ والجملة هى {أولياؤهم الطاغوت} خبره {يخرجونهم من النور إلى الظلمات} وجمع لأن الطاغوت فى معنى الجمع يعنى والذين صمموا على الكفر أمرهم على عكس ذلك أو اللّه ولى المؤمنين يخرجهم من الشبهة فى الدين أن وقعت لهم بما يهديهم ويوفقهم له من حلها حتى يخرجوا منها إلى نور اليقين والذين كفروا أولياؤهم الشياطين يخرجونهم من نور البينات الذى يظهر لهم إلى ظلمات الشك والشبهة {د} ثم عجب نبيه عليه السلام وسلاه بمجادلة إبراهيم عليه السلام نمرود الذى كان يدعى الربوبية بقوله |
﴿ ٢٥٧ ﴾