١٨{شهد اللّه} أى حكم أو قال {أنه} أى بأنه {لا إله إلا هو والملائكة} بما عاينوا من عظيم قدرته {وأولو العلم} أى الأنبياء والعلماء {قائما بالقسط} مقيما للعدل فيما يقسم من الأرزاق والآجال ويثيب ويعاقب وما يأمر به عباده من أنصاف بعضهم لبعض والعمل على السوية فيما بينهم وانتصابه على أنه حال مؤكدة من اسم اللّه تعالى أو من هو و إنما جاز افراده بنصب الحال دون المعطوفين عليه ولو قلت جاء زيد وعمرو راكبا لم يجز لعدم الالباس فانك لو قلت جاءنى زيد وهند راكبا جاز لتميزه بالذكروة أو على المدح وكرر {لا إله إلا هو} للتأكيد {العزيز الحكيم} رفع على الاستئناف أى هو العزيز وليس بوصف لهو لأن الضمير لا يوصف يعنى أنه العزيز الذى لا يغالب الحكيم الذى لا يعدل عن الحق |
﴿ ١٨ ﴾