٢١{إن الذين يكفرون بآيات اللّه ويقتلون النبيين} هم أهل الكتاب راضون بقتل آبائهم الأنبياء {بغير حق} حال مؤكدة لأن قتل النبى لا يكون حقا {ويقتلون الذين يأمرون} ويقاتلون حمزة {بالقسط} بالعدل {من الناس} أى سوى الأنبياء قال عليه السلام: قتلت بنو اسرئيل ثلاثة وأربعين نبيا من أول النهار فى ساعة واحدة فقام مائة وإثنا عشر رجلا من عباد بنى إسرائيل فأمروا قتلتهم بالمعروف ونهوهم عن المنكر فقتلوا جميعا فى آخر النهار من ذلك اليوم {فبشرهم بعذاب أليم} دخلت الفاء فى خبران لتضمن اسمها معنى الجزاء كأنه قيل الذين يكفرون فبشرهم بعذاب أليم بمعنىمن يكفر فبشرهم وهذا لأن إن لا تغير معنى الابتداء فهى للتحقيق فكأن دخولها كلا دخول ولو كان مكانها ليت أو لعل لامتنع دخول الفاء |
﴿ ٢١ ﴾