٢٤{ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات} أى ذلك التولى والاعراض بسبب تسهيلهم على أنفسهم أمر العقاب وطمعهم فى الخروج من النار بعد أيام قلائل وهى أربعون يوما أو سبعة أيام وذلك مبتدأ وبأنهم خبره {وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون} أى غرهم افتراؤهم على اللّه وهو قولهم نحن أبناء اللّه وأحباؤه فلا يعذبنا بذنوبنا إلا مدة يسيره |
﴿ ٢٤ ﴾