٦٢{إن هذا} الذى قص عليك من نبأ عيسى {لهو القصص الحق} هو فصل بين اسم إن وخبرها أو مبتدا والقصص الحق خبره والجملة خبر إن وجاز دخول اللام على الفصل لأنه إذا جاز دخولها على الخبر كان دخول على الفصل اجوز لأنه أقرب إلى المبتدأ منه واصلها أن تدخل على المبتدا ومن فى {وما من إله إلا اللّه} بمنزلة البناء على الفتح لا إله إلا اللّه فى إفادة معنى الاستغراق والمراد الرد على النصارى في تثليثهم {وإن اللّه لهو العزيز} فى الانتقام {الحكيم} فى تدبير الأحكام |
﴿ ٦٢ ﴾