٨٦

{كيف يهدي اللّه قوما كفروا بعد إيمانهم} والواو فى

{وشهدوا أن الرسول حق} للحال وقد مضمرة أى كفروا وقد شهدوا أن الرسول أى محمد حق أو للعطف على ما فى إيمانهم من معنى الفعل لأن معناه بعد أن آمنوا

{وجاءهم البينات} أى الشواهد كالقرآن وسائر المعجزات

{واللّه لا يهدي القوم الظالمين} أي ما داموا مختارين الكفر أو لا يهديهم طريق الجنة إذا ماتوا كفارا

﴿ ٨٦