٩٩

{قل يا أهل الكتاب لم تصدون} الصد المنع

{عن سبيل اللّه من آمن} عن دين حق علم أنه سبيل اللّه التى أمر بسلوكها وهو الاسلام وكانوا يمنعون من أراد الدخول فيه بجهدهم ومحل

{تبغونها} تطلبون لها نصب على الحال

{عوجا} اعوجاجا وميلا عن القصد والاستقامة بتغيركم صفة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن وجهها ونحو ذلك

{وأنتم شهداء} أنها سبيل اللّه التى لا يصد عنها إلا ضال مضل

{وما اللّه بغافل عما تعملون} من الصد عن سبيله وهو وعيد شديد ثم نهى المؤمنين عن اتباع هؤلاء الصادين عن سبيله بقوله

﴿ ٩٩