١٠١{وكيف تكفرون} معنى الاستفهام فيه الإنكار والتعجب أى من أين يتطرق إليكم الكفر {وأنتم تتلى عليكم آيات اللّه} والحال أن آيات اللّه وهى القرآن المعجز تتلى عليكم على لسان الرسول غضة طرية {وفيكم رسوله} وبين أظهركم رسول اللّه عليه السلام ينبهكم ويعظكم ويزيح عنكم شبهكم {ومن يعتصم باللّه} ومن يتمسك بدينه أو بكتابه أو هو حث لهم على الالتجاء إليه فى دفع شرور الكفار ومكايدهم {فقد هدي إلى صراط مستقيم} أرشد إلى الدين الحق أو ومن يجعل ربه ملجأ ومفزعا عند الشبه يحفظه عن الشبه |
﴿ ١٠١ ﴾