١٢٦{وما جعله اللّه} الضمير يرجع إلى الامداد الذي دل عليه أن يمدكم {إلا بشرى لكم} أي وما جعل اللّه إمدادكم بالملائكة إلا بشارة لكم بأنكم تنصرون {ولتطمئن قلوبكم به} كما كانت السكينة لبنى إسرائيل بشارة بالنصر وطمأنينة لقلوبهم {وما النصر إلا من عند اللّه} لا من عند المقاتلة ولا من عند الملائكة ولكن ذلك مما يقوى به اللّه رجاء النصرة والطمع فى الرحمة {العزيز} الذى لا يغالب فى أحكامه {الحكيم} الذى يعطى النصر لأوليائه ويبتليهم بجهاد أعدائه واللام فى |
﴿ ١٢٦ ﴾