١٣٢{وأطيعوا اللّه والرسول لعلكم ترحمون} وفيه رد على المرجئة فى قولهم لا يضر مع الإيمان ذنب ولا يعذب بالنار أصلا وعندنا غير الكافرين من العصاة قد يدخلها ولكن عاقبة أمره الجنة وفى ذكره تعالى لعل وعسى فى نحو هذا المواضع و إن قال أهل التفسير أن لعل وعسى من اللّه للتحقيق مالا يخفى على العارف من دقة مسلك التقوى وصعوبة إصابة رضا اللّه تعالى وعزة التوصل إلى رحمته وثوابه |
﴿ ١٣٢ ﴾