١٩٦{لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد} والخطاب لكل أحد أو للنبى عليه السلام والمراد به غيره ولان مدره القوم ومقدمهم يخاطب بشئ فيقوم خطابه مقام خطابهم جميعا فكأنه قيل لا يغرنكم و لأن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان غير مغرور بحالهم فأكد عليه ما كان عليه وثبت على التزامه كقوله فلاتكونن ظهيرا للكافرين [القصص:٨٦] ولا تكونن من المشركين وهذا فى النهى نظير قوله فى الأمر اهدنا الصراط المستقيم [الفاتحة:٦] يا أيها الذين آمنوا آمنوا [النساء:١٣٦] |
﴿ ١٩٦ ﴾