١٩٩{وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن باللّه} دخلت لام الإبتداء على اسم إن لفصل الظرف بينهما {وما أنزل إليكم} من القرآن {وما أنزل إليهم} من الكتابين {خاشعين للّه} حال من فاعل يؤمن لأن من يؤمن فى معنى الجمع {لا يشترون بآيات اللّه ثمنا قليلا} كما يفعل من لم يسلم من أحبارهم وكبارهم وهو حال بعد حال أى غير مشترين {أولئك لهم أجرهم عند ربهم} أى ما يختص بهم الأجر وهو ماوعده فى قوله أولئك يؤتون اجرهم مرتين [القصص:٥٤] {إن اللّه سريع الحساب} لنفوذ علمه فى كل شيء |
﴿ ١٩٩ ﴾