٢١{وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض} أى خلا بلا حائل ومنه الفضاء والآية حجة لنا فى الخلوة الصحيحة أنها تؤكد المهر حيث أنكر الأخذ وعلل بذلك {وأخذن منكم ميثاقا غليظا} عهدا وثيقا وهو قول اللّه تعالى {فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} واللّه تعالى أخذ هذا الميثاق على عباده لأجلهن فهو كأخذهن أو قول النبى عليه السلام استوصوا بالنساء خيرا فانهم عوان فى أيديكم أخذتموهن بأمانة اللّه واستحللتم فروجهن بكلمة اللّه ولما نزل لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها قالوا تركنا هذا لاترثهن كرها ولكن نخطبهن فننكحهن برضاهن فقيل لهم |
﴿ ٢١ ﴾