٢٦

{يريد اللّه ليبين لكم} أصله يريد اللّه أن يبين لكم فزيدت اللام مؤكدة لإرادة النبيين كما زيدت فى لا أبالك لتأكيد إضافة الأب والمعنى يريد اللّه أن يبين لكم ما هو خفى عليكم من مصالحكم وأفاضل أعمالكم

{ويهديكم سنن الذين من قبلكم} و أن يهديكم مناهج من كان قبلكم من الأنبياء والصالحين والطرق التى سلكوها فى دينهم لتقتدوا بهم

{ويتوب عليكم} ويوفقكم للتوبة عما كنتم عليه من الخلاف

{واللّه عليم} بمصالح عباده

{حكيم} فيما شرع لهم

﴿ ٢٦