٤٤{ألم تر} من روية القلب وعدى بالى على معنى ألم ينته علمك إليهم أو بمعنى ألم تنظر اليهم {إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب} حظا من علم التوراة وهم أحبار اليهود {يشترون الضلالة} يستبدلونها بالهدى وهو البقاء على اليهودية بعد وضوح الآيات لهم على صحة نبوة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم و أنه هو النبى العربى المبشر به فى التوراة والانجيل {ويريدون أن تضلوا} أنتم أيها المؤمنون {السبيل} أى سبيل الحق كما ضلوه |
﴿ ٤٤ ﴾