٥٤{أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللّه من فضله} بل أيحسدون رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم والمؤمنين على إنكار الحسد واستقباحه وكانوا يحسدونهم على ما آتاهم اللّه من النصرة والغلبة وإزدياد العز والتقدم كل يوم {فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب} أى التوراة {والحكمة} الموعظ والفقه {وآتيناهم ملكا عظيما} يعنى ملك يوسف وداود وسليمان عليهم السلام وهنا إلزام لهم بما عرفوه من إيتاء اللّه الكتاب والحكمة آل إبراهيم الذين هم أسلاف محمد عليه السلام و أنه ليس ببدع أن يؤتيه اللّه مثل ما أوتى أسلافه |
﴿ ٥٤ ﴾