٧٨{أينما تكونوا يدرككم الموت} ما زائدة لتوكيد معنى الشرط فى أين {ولو كنتم في بروج} حصون أو قصور {مشيدة} مرفعة {وإن تصبهم حسنة} نعمة من خصب ورخاء {يقولوا هذه من عند اللّه} نسبوها إلى اللّه {وإن تصبهم سيئة} بلية من قحط وشدة {يقولوا هذه من عندك} أضافوها اليك وقالوا هذه من عندك وما كانت الابشؤمك وذلك أن المنافقين واليهود كانوا إذا أصابهم خير حمدوا اللّه تعالى و إذا أصابهم مكروه نسبوه إلى محمد صلى اللّه عليه وسلم فكذبهم اللّه تعالى بقوله {قل كل من عند اللّه} والمضاف إليه محذوف أى كل ذلك فهو يبسط الأرزاق ويقبضها {فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون} يفهمون {حديثا} فيعلمون أن اللّه هو الباسط القابض وكل ذلك صادر عن حكمة ثم قال |
﴿ ٧٨ ﴾