٩٤{ولقد جئتمونا} للحساب والجزاء {فرادى} منفردين بلا مال ولا معين هو جمع فريد كاسير وأسارى {كما خلقناكم} فى محل النصب صفة لمصدر جئتمونا أى مجيئا مثل ما خلقناكم {أول مرة} على الهيآت التى ولدتم عليها فى الانفراد {وتركتم ما خولناكم} ملكناكم {وراء ظهوركم} ولم تحتملوا منه نقيرا {وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء} فى استعبادكم {لقد تقطع بينكم} وصلكم عن الزجاج والبين الوصل والهجر قال فواللّه لولا البين لم يكن الهوى ولولا الهوى ما حن للبين آلف بينكم مدنى وعلى وحفص أى وقع التقطع بينكم {وضل عنكم} وضاع وبطل {ما كنتم تزعمون} أنها شفعاؤكم عند اللّه |
﴿ ٩٤ ﴾