١٦{قال فبما أغويتني} أضللتني أي فبسسبب اغوائك اياى والباء تتعلق بعفل القسم المحذوف تقديره فبسبب اغوائك اقسم أى فاقسم باغوائك {لأقعدن لهم صراطك المستقيم} لأعترضن لهم على طريق الإسلام متردصا للرد متعرضا للصد كما يتعرض العدو على الطريق ليقطعه على السابلة وانتصابه على الظرف كقولك ضرب زيد الظهر أي على الظهر وعن طاوس أنه كان فى المسجد الحرام فجاء رجل قدرى فقال له طاوس تقوم أوتقام فقام الرجل فقيل له أتقول هذا لرجل فقيه فقال ابليس أفقه منه قال رب بما أغويتنى وهو يقول انا أغوى نفسى |
﴿ ١٦ ﴾