٢٩{قل أمر ربي بالقسط} بالعدل وبما هو حسن عند كل عاقل فكيف يأمر بالفحشاء {وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد} وقل أقيموا وجوهكم أى اقصدوا عبادته مستقيمين الهيا غير عادلين إلى غيرها فى كل وقت سجود أو فى كل مكان سجود {وادعوه} واعبدوه {مخلصين له الدين} أى الطاعة مبتغين بها وجهه خالصا {كما بدأكم تعودون} كما أنشأكم ابتداء يعيدكم احتج عليهم فى انكارهم الاعادة بإبتداء الخلق والمعنى أنه يعيدكم فيجازيكم على اعمالم فاخلصوا له العبادة |
﴿ ٢٩ ﴾