٨٦{ولا تقعدوا بكل صراط} بكل طريق {توعدون} من آمن بشعيب بالعذاب {وتصدون عن سبيل اللّه} عن العبادة {من آمن به} باللّه وقيل كانوا يقطعون الطريق وقيل كانوا عشارين {وتبغونها} وتطلبون لسبيل اللّه {عوجا} أى تصفونها للناس بأنها سبيل معوجة غير مستقيمة لتمنعوهم عن سلوكها ومحل توعدون وما عطف عليه النصب على الحال أى لا تقعدوا موعدين وصادين عن سبيل اللّه وباغين عوجا {واذكروا إذ كنتم قليلا} إذ مفعول به غير ظرف أى واذكروا على جهتة الشكر وقت كونكم قليلا عددكم {فكثركم} اللّه ووفر عددكم وقيل إن مدين ابن إبراهيم تزوج بنت لوط فولدت فرمى اللّه فى نسلها بالبركة والنماء فكثروا {وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين} آخر أم عن أفسد قبلكم من الامم كقوم نوح وهود وصالح ولوط عليهم السلام |
﴿ ٨٦ ﴾