٩٣{فتولى عنهم} بعد أن بهم العذاب {وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم فكيف آسى} أحزن {على قوم كافرين} اشتد حزنه على قومنه ثم أنكر على نفسه فقال كيف يشتد حزنى على قوم ليسوا بأهل للحزن عليهم لكفرهم واستحقاقهم ما نزل بهم أو أراد لقد أعذرت لكم فى الإبلاغ والتحذير مما حل بكم فلم تصدقون فكيف آسى عليكم |
﴿ ٩٣ ﴾