٧

{كيف يكون للمشركين عهد عند اللّه وعند رسوله} كيف استفهام فى معنى الاستنكار أى مستنكر أن يثبت لهؤلاء عهد فلا تطمعوا فى ذلك ولا تحدثوا به نفوسكم ولا تفكروا فى قتلهم ثم استدرك ذلك بقوله

{إلا الذين عاهدتم} أى ولكن الذين عاهدتم منهم

{عند المسجد الحرام} ولم يظهر منهم نكث كبنى كنانة وبنى ضمرة فتربصوا أمرهم ولا تقاتلوهم

{فما استقاموا لكم} ولم يظهر منهم نكث أى فما أقاموا على وفاء العهد

{فاستقيموا لهم} على الوفاء وما شرطية أى فإن استقاموا لكم فاستقيموا لهم

{إن اللّه يحب المتقين} يعنى أن التربص بهم من أعمال المتقين

﴿ ٧