٣٩

{إلا تنفروا} إلى الحرب

{يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا} سخط عظيم على المتثاقلين حيث أوعدهم بعذاب أليم مطلق يتناول عذاب الدراين و أنه يهلكهم ويستبدل بهم قوما آخرين خير منهم واطوع و أنه غنى عنهم فى نصرة دينه لا يقدح تثاقلهم فيها شيئا وقيل الضمير فى ولا تضروه للرسول عليه السلام لأن اللّه وعده أن يعصمه من الناس و أن ينصره ووعده كائن لا محالة

{واللّه على كل شيء} من التبديل والتعذيب وغيرهما

{قدير}

﴿ ٣٩