٩٠{وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم} هو من عذر فى الأمر إذا قصر فيه وتوانى وحقيقته أن يوهم أن له عذر فيما فعل ولا عذر له أو المعتذرون بادغام التاء فى الذال ونقل حركتها إلى العين وهم الذين يعتذرون بالباطل قيل هم أسد وعطفان قالوا إن لنا عيالا و إن بنا جهدا فاذن لنا فى التخلف {وقعد الذين كذبوا اللّه ورسوله} هم منافقوا الأعراب الذين لم يجيئوا ولم يعتذروا فظهر بذلك أنهم كذبوا اللّه ورسوله فى ادعائهم الإيمان {سيصيب الذين كفروا منهم} من الاعراب {عذاب أليم} فى الدينا بالقتل وفى الآخرة بالنار |
﴿ ٩٠ ﴾