٩{ولئن أذقنا الإنسان} هو للجنس {منا رحمة} نعمة من صحة و أمن وجدة واللام فى لئن لتوطئة القسم {ثم نزعناها منه} ثم سلبناه تلك النعمة وجواب القسم {إنه ليؤوس} شديد اليأس من أن يعود إليه مثل تلك النعمة المسلوبة قاطع رجاءه من سعة فضل اللّه من غير صبر ولا تسليم لقضائه {كفور} عظيم الكفران لما سلف له من التقلب فى نعمة اللّه نساءله |
﴿ ٩ ﴾