١١{إلا الذين صبروا} فى المحنة والبلاء {وعملوا الصالحات} وشكروا فى النعمة والرخاء {أولئك لهم مغفرة} لذنوبهم {وأجر كبير} يعنى الجنة كانوا يقترحون عليه آيات تعنت لا استرشادا لأنهم لو كانوا مسترشدين لكانت آية واحدة مما جاء به كافية فى رشادهم ومن اقتراحاتهم لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك وكانوا لا يعتدون بالقرآن ويتهاونون به فكان يضيق صدر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن يلق اليهم مالا يقبلونه ويضحكون منه فهيجه لأداء الرسالة وطرح المبالاة بردهم واستهزائهم واقتراحهم بقوله |
﴿ ١١ ﴾