{قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون} أى لم تخافنا عليه ونحن نريد له الخير ونشفق عليه وأرادوا بذلك لما عزموا على كيد يوسف استنزاله عن رأيه وعادته فى حفظه منهم وفيه دليل على أنه أحس منهم بما اوجب أن لا يامنهم عليه
﴿ ١١ ﴾