٥٢

{ذلك} أى امتناعى من الخروج والتثبت لظهور البرءاة

{ليعلم} العزيز

{أني لم أخنه بالغيب} بظهور الغيب فى حرمته وبالغيب حال من الفاعل أو المفعول على معنى و أنا غائب عنه أو وهو غائب عنى أو ليعلم الملك إنى لم أخن العزيز

{وأن اللّه} أى وليعلم أن اللّه

{لا يهدي كيد الخائنين} لا يسدده و كأنه تعريض بامراته في خيانتها امانة زوجها ثم اراد ان يتواضع للّه ويهضم نفسه لئلا يكون لها مزكيا وليبين ان ما فيه من الأمانة بتوفيق اللّه وعصمته فقال

﴿ ٥٢