٢{ينزل الملائكة} وبالتحفيف مكى وأبو عمرو {بالروح} بالوحى أو بالقرآن لأن كلا منهما يقوم في الدين مقام الروح في الجسد أو يحيى القلوب الميتة بالجهل {من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا} أن مفسرة لأن تنزيل الملائكة بالوحى فيه معنى القول ومعنى انذروا {أنه لا إله إلا أنا فاتقون} اعلموا بأن الأمر ذلك من نذرت بكذا إذا علمته والمعنى اعلموا الناس قولى لا إله إلا أنا فاتقون فخافون وبالياء يعقوب ثم دل على وحدانيته وانه لا إله إلا هو بما ذكر مما لا يقدر عليه غيره من خلق السموات والأرض وهو قوله |
﴿ ٢ ﴾